هل يمكن تحديد شدة التهاب بطانة الرحم عن طريق اختبارات الدم؟
التهاب بطانة الرحم هو مرض تقدمي مزمن يمكن أن يؤثر على المبيضين والأنابيب والرحم والغشاء الداخلي للبطن والمثانة والأنابيب البولية والأمعاء. في حين أن الفحص النسائي والموجات فوق الصوتية غالبًا ما يكونان كافيين للتشخيص، إلا أن التصوير بالرنين المغناطيسي يدعم التشخيص في بعض الحالات.
إذًا، هل هناك اختبار دم يستخدم لتحديد مدى خطورة التهاب بطانة الرحم؟
ولهذا الغرض، تم فحص العديد من علامات الدم مثل مستضد السرطان 125 (CA-125)، والسيتوكينات، وعوامل نمو الأوعية الدموية في الدراسات العلمية. وقد ورد أنه يمكن العثور على كل واحد منهم على مستويات مختلفة في بطانة الرحم، ولكن ذكر أنه لا توجد نتائج محددة قابلة للتعميم.
وفي دراستنا التي أجريناها لهذا الغرض؛ عندما تمت مقارنة المجموعة الضابطة والمرضى الذين يعانون من التهاب بطانة الرحم المتقدم، وجد أن اختبار الدم لكاسبيز 3 أعلى في المرضى الذين يعانون من التهاب بطانة الرحم المتقدم، مع حساسية 90٪ وقيم خصوصية 87٪.
ولكي يتم تعميم نتائج الدراسة، يجب تأكيد هذه النتائج بدراسات مماثلة يتم إجراؤها على عدد كبير من المرضى وفي مراكز مختلفة.
للحصول على النص الكامل لعملي؛ https://www.karger.com/Article/Abstract/489494